responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 305

الباب الثالث و الثلاثون في نزول عيسى بن مريم (عليه السلام) و صلاته خلف المهدي (عليه السلام)

1- علي بن ابراهيم في «تفسيره» قال: حدثني أبي عن القاسم بن محمد [1]، عن سليمان بن داود المنقري، عن أبي حمزة، عن شهر بن حوشب، قال: قال لي الحجاج يا شهر آية في كتاب الله قد أعيتني.

فقلت: أيّها الامير أيّة آية هي؟

فقال: قوله تعالى: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ‌ [2] و الله إنّي لآمر باليهودي و النصراني فيضرب عنقه ثمّ أرمقه بعيني فما أراه يحرّك شفتيه حتّى يخمد!

فقلت: اصلح الله الأمير ليس على ما أوّلت.

قال: كيف هو؟

قلت: إنّ عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدّنيا فلا يبقى أهل ملّة يهودي و لا نصراني و لا غيره إلّا آمن به قبل موته و يصلّي خلف المهديّ.

قال: ويحك أنى لك هذا و من أين جئت به؟

فقلت: حدّثني به محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن ابي طالب عليهم‌


[1] هو القاسم بن محمد الأصفهاني القمي المعروف بكاسولا تقدّم ذكره.

[2] سورة النساء: 159.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست