responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 307

مهرودين‌ [1] و هما ثوبان أصفران من الزّعفران، ابيض الجسم، أصهب‌ [2] الرأس، أفرق الشعر، كأن رأسه يقطر دهنا، بيده حربة يكسر الصليب، و يقتل الخنزير، و يهلك‌ [3] الدجّال و يقبض أموال القائم (عليه السلام) و يمشي خلفه اهل الكهف و هو الوزير الايمن للقائم (عليه السلام) و حاجبه، و نائبه، و يبسط في المغرب و المشرق الأمن من كرامة الحجّة بن الحسن (صلوات اللّه عليهما)، حتّى يرتع الأسد مع النعم، و النمر مع البقر، و الذئب مع الغنم، و تلعب الصبيان بالحيّات، و يتزوّج عيسى بامرأة من غسّان حتّى يسودّ وجه من كان يقول ليس من البشر، و يروه كيف يأكل و يشرب و ينكح.

و يعمّر في سبعين الفا منهم أصحاب الكهف، و يجمع الكتب من أنطاكية حتّى يحكم بين أهل المشرق و المغرب، و يحكم بين أهل التوراة في توراتهم‌ [4] و أهل الإنجيل في إنجيلهم، و أهل الزبور في زبورهم، و أهل الفرقان بفرقانهم فيكشف اللّه له عن إرم ذات العماد، و القصر الذي بناه سليمان بن داود قرب موته فيأخذ ما فيها من الأموال و يقسّمها على المسلمين، و يخرج اللّه التابوت الّذي أمر به أرميا أن يرميه في بحر طبرية: فيه بقيّة مما ترك آل موسى و آل هارون، و رضاضة اللوح، و عصا موسى، و قبا هارون، و عشرة أو صاع من المنّ و شرائح السلوى الّتي ادّخروها بنو إسرائيل لمن بعدهم، فسيستفتح بالتابوت المدن كما استفتح به من كان قبله، و ينشر الإسلام في المشرق و المغرب و الجنوب و القبلة، و ذلك الوقت سنته كالشهر، و شهره كالجمعة، و جمعته‌


[1] المهرود: المصبوغ بالهردة و هي الزعفران.

[2] الأصهب: الذي يخالط بياضه صفرة.

[3] قد دلّت الأحاديث المعتبرة المرويّة من طرق اصحابنا أنّ المهدي (عليه السلام) هو الذي يقتل الدّجال، و يمكن الجمع بينهما بأنّ المراد أنّه بأمر المهدي (عليهما السلام) يقتله.

[4] في نسخة: بتوراتهم، و بانجيلهم، و بزبورهم.

اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست