اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 2 صفحة : 169
اليوم؟ قال جرير: ما كنت آمن أن يعلوني بالدرّة [1].
3- ابن الفارسي في «روضة الواعظين» روى أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في رسالته إلى سهل بن حنيف [2]: و اللّه ما قلعت باب خيبر بقوة جسدية و لا حركة غذائية، و لكنّي أيّدت بقوة ملكوتية، و نفس بنور ربّها مضيئة، و أنا من أحمد كالضوء من الضوء، و اللّه لو تظاهرت العرب على قتالي لما ولّيت، و لو أمكنني الفرصة من رقابها لما بقيت، و من لم يبال متى حتفه عليه ساقط، فجنانه في الملمّات رابط.
4- و ابن شهر اشوب في «الفضائل» قال فيما كتب (عليه السلام) إلى عثمان بن حنيف [4] لو تظاهرت العرب عليّ لما ولّيت عنها، و لو أمكنت الفرصة لسارعت إليها [5].
5- جابر بن عبد اللّه أنّ عليا (عليه السلام) حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها [6].
7- ابن جرير الطبري [7] صاحب «المسترشد» أنّه (عليه السلام) حمل باب خيبر بشماله- و هو أربعة أذرع في خمسة أشبار عمقا حجرا صلدا- دون يمينه، فأثّر فيه أصابعه و حمله بغير مقبض، يتترّس به فضارب الأقران بسيفه [8] حتى
[4] عثمان بن حنيف: بن وهب الأنصاري المتوفى بعد سنة (41).
[5] المناقب لابن شهر اشوب ج 2/ 84- و عنه البحار ج 41/ 68.
[6] المناقب لابن شهر اشوب ج 2/ 294 عن الارشاد: 67 بايجاز- و عنه البحار ج 41/ 280.
[7] الطبري: محمد بن جرير بن رستم بن جرير كان معاصرا للكليني و هو غير الطبري المؤرّخ المشهور المتوفى سنة (310) ه و غير صاحب دلائل الامامة الذي كان متأخرا عن صاحب المسترشد بمائة سنة تقريبا.
[8] في المصدر و البحار: فضارب الأقران حتى هجم عليهم.
اسم الکتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 2 صفحة : 169