و في رواية [2] أنّه كان طول الباب خمسة [3] عشر ذراعا، و عرض الخندق عشرون ذراعا، فوضع جانبا على طرف الخندق، و ضبط بيده جانبا حتى عبر عليه العسكر، و كانوا ثمانية ألف و سبعمائة رجل، و فيهم من كان يتردد و يجف [4] عليه.
أبو عبد اللّه الجدي [5] قال له عمر: لقد حملت منه ثقلا، فقال: ما كان إلّا مثل جنّتي [6] التي في يدي [7].