اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 664
334- ثمّ قول ابن عمر مع بغضه لعليّ (ع): وددت أنّي قاتلت
الفئة الباغية مع عليّ بن أبي طالب[1]،
ثمّ غمس الحسن و الحسين أيديهما معه في الدّماء و هما سيّدا شباب أهل الجنّة، ثمّ
كان مفتاح الظفر به و بعميّه حمزة و العبّاس، ثمّ هو صاحب مرحب و صاحب باب خيبر؛
335- ثمّ استخراجه العين و إزالة الصخرة الّتي اجتمع إليها ليدفعها عن رأس العين
عالم من النّاس فلم يقدروا فجاء عليّ فرمى بها قاب خلوة فكانت كما قال السيّد:
[1].- قال الذّهبي في سير أعلام النّبلاء ج 3 ص
231: عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر قال: ما آسى على شيء إلّا
أنّي لم أقاتل الفئة الباغية؛ قال الذّهبي: هكذا رواه الثّوري عنه، و قد تقدّم
نحوه مفسّرا. و أمّا عبد العزيز بن سياه، فرواه عنه ثقتان، عن حبيب بن أبي ثابت،
أنّ ابن عمر قال: ما آسى على شيء فاتني إلّا أنّي لم أقاتل مع عليّ الفئة
الباغية. فهذا منقطع.
و قال أبو نعيم: حدّثنا عبد اللّه
بن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه: قال ابن عمر حين احتضر: ما أجد في نفسي شيئا إلّا
أنّي لم أقاتل الفئة الباغية مع عليّ بن أبي طالب.
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 664