responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 663

______________________________
أحمد بن علي قال: حدّثنا الحسن بن علي قال: أخبرنا عليّ قال: أخبرنا محمّد عن البري:

عن سليم مولا لعائشة قال خرجت إلى مكّة من المدينة فما كانت تمرّ بحجر و لا شجر و لا جبل إلّا و قالت: يا ليتني كنت مثل هذا. و تبكي ندامة على ما صنعت!!!.

824- [حدّثنا] أحمد قال: حدثنا الحسن قال: أخبرنا عليّ قال: أخبرنا محمّد عن إسماعيل بن أبي خالد عن مدرك: عن عبادة قال: قالت عائشة: و اللّه لأن أكون قعدت فلم أكن خرجت مخرجي هذا [كان‌] أحبّ إليّ من عشرة أولاد كلّهم من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كلّهم مثلا ولد الحارث بن هشام.

و في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور متوفّى 711 ج 14 ص 225 قال محمّد بن قيس:

ذكر العائشة يوم الجمل فقالت: و النّاس يقولون يوم الجمل؟! قالوا لها: نعم، فقالت عائشة:

وددت أنّي كنت جلست كما جلس أصحابي فكان أحبّ إلي من أن أكون ولدت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بضعة عشر رجلا كلّهم مثلا عبد الرّحمن بن حارث، أو مثل عبد اللّه بن الزبير. و في رواية: لأنّ أكون قعدت في منزلي عن مسيري إلى البصرة أحبّ إلي من أن يكون لي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عشرة من الولد كلّهم مثل عبد الرّحمن بن حارث.

و قال الذّهبي في تاريخ الإسلام ج 3 ص 264، قال ابن سعد قالت عائشة: لأن أكون قعدت أن مسيري إلى البصرة أحبّ إلي من أن يكون لي عشرة من الولد من النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم مثل عبد الرّحمن بن حارث بن هشام.

و قال الحافظ أبي الحجّاج يوسف المزّي المتوفّى 742 في تهذيب الكمال ج 17 ص 42 نقلا عن محمّد بن سعد قال: توفي عبد الرّحمن بن الحارث بالمدينة في خلافة معاوية و كان رجلا شريفا سخيّا و كان قد شهد الجمل مع عائشة، و كانت عائشة تقول: لأن أكون.

اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 663
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست