responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة المحمّدية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 266

بأحد من نسائكم فلعمري فليفدين رمة أُمّه بمال كثير إن كان بها براً.

إلاّ أنّ أهل الرأي منهم رفض الاقتراح وقالوا: لو فَعَلنا ذلك، نبشت بنو بكر وخزاعة ـ و هم أعداء قريش ـ موتانا.

4. إطلاق الشعارات

تصبح مسألة بث الدعاية السيئة وزرعها في النفوس واستثمارها، سهلة وموَثرة في الاِنسان عند الهزائم وإصابة النكبات، فتصبح أكثر تقبلاً وأيسر تأثيراً.

ولذا فإنّ أبا سفيان أمر برفع الاَصنام والمناداة بأعلى الاَصوات، بعد معركة أُحد: أُعلُ هبل، أُعل هبل. فأدرك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عمق الخطورة من هذا الاَسلوب الموَثر في النفوس، فأمر المسلمين بالاِجابة على ذلك بشعار مضاد قوي، فقال : «قولوا: اللّه أعلى وأجل، اللّه أعلى وأجل». فاستمر أبو سفيان في إطلاق شعاراته المزيفة: نحن لنا العزى ولا عُزى لكم. فردّ النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» عليهم: «اللّه مولانا ولا مولى لكم». فنادى المشركون: يومٌ بيوم بدر. فأجاب المسلمون: لا سواء، قتلانا في الجنة، وقتلاكم في النار.

5. عن أُميّة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

روى العلاّمة المجلسي عن الاِمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: كان ممّا منّ اللّه عزّوجلّ على رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه كان لا يقرأ ولا يكتب، إلاّ انّه عندما توجه أبو سفيان إلى أُحد، كتب العباس بن عبد المطلب إلى النبي

اسم الکتاب : السيرة المحمّدية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست