responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة المحمّدية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 265

من أحداث معركة أُحد

1. نفقات الحرب

تحمّل أسياد قريش نفقات المعركة، من اقتراح قدمه«صفوان بن أُميّة» و «عكرمة بن أبي جهل» إلى أبي سفيان بأن يدفع كلّ واحد منهم مبلغاً من المال قائلين: يا معشر قريش، إنّمحمّداً قد وَتَرَكم، وقتل خياركم، فأعينونا بهذا المال على حربه، فلعلنا ندرك منه ثأرنا بمن أصاب منّا.

وقد أوضح القرآن الكريم موقفهم هذا بقوله: (إِن الّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنْفِقونَها ثُمَّ تَكُون عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُون وَالّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُون) .[1]

2. مشاركة النساء في الحرب

فقد شاركت نساء مكّة الوثنيات مع الرجال في هذه المعركة على خلاف عادة العرب، وذلك حتى يحرّضن الرجال على القتال و الصمود، ويمنعن المقاتلين من الفرار و الهروب، لاَنّالفرار يعنى أسرهن، ويشعلن الحماس في النفوس بدق الدفوف، وإنشاد الاَشعار المثيرة الداعية إلى الثار.

3. إثارتهم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

حاول عدد من أفراد قريش، القيام بنبش قبر أُمّ محمّد «صلى الله عليه وآله وسلم» : آمنة بنت وهب، قائلاً :فإنّ النساء عورة، فإن يصب من نسائكم أحد قلتم هذه رمّة أُمّك، فإن كان براً بأُمّه كما يزعم فلعمري ليفادينكم برّمة أُمّه، وإن لم يظفر


[1] الاَنفال:36.
اسم الکتاب : السيرة المحمّدية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست