responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة المحمّدية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 127

واضطرت قريش في هذه السنة إلى أن تغيّر طريقها التجاري إلى الشام، خوفاً من تعرض المسلمين لهم، فاتفقت على أن تتخذ طريق العراق، إلاّ أنّالمسلمين علموا بذلك، فأرسل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) زيد بن حارثة في مائة نفر، تمكّنوا من الاستيلاء على القافلة، وتقسيم الاَموال على المسلمين، بعد فرار القوم.

ولاَهمية معركة بدر التي هي من المعارك الكبرى للاِسلام، اكتسب المشاركون فيها منزلة خاصة بين المسلمين، فقد دعوا بالبدريين.

3. العمليّات العسكريّة الصغيرة

و قد جرت في هذه السنة أيضاً عدّة غزوات، كان أهمها:

غزوة قرقرة الكُدْر : قرقرة الكدر ناحية بين المعدن و المدينة يسكنها قبيلة بني سلم حيث بلغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّ القبيلة المذكورة تتهيّأ للهجوم على يثرب فخرج ص بنفسه لتأديبهم،إلاّ أنّهم تفرقوا.

غزوة السويق: وذلك عندما قتل أبو سفيان رجلاً من الاَنصار وأجيراً له، وحرق بيتاً وزرعاً، على أساس أنّ له نذراً للثأر من المسلمين بعد معركة بدر، بأن لا يقارب زوجته مالم يثأر لقتلى بدر.. فهاجمه المسلمون، إلاّ أنّه فرّ و ترك وراءه أكياس السويق.[1]

غزوة ذي أمّر: و هو واد بطريق المدينة، وقد جرت عندما أعدّت قبيلة غطفان هجوماً على المدينة، فخرج الرسوللمحاربتهم، ولكنّهم فرّوا وهربوا. وأراد أحدهم أن يتخلّص من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو مستريح تحت


[1] المغازي:1|182؛ طبقات ابن سعد:2|30.
اسم الکتاب : السيرة المحمّدية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست