responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه القرآن المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 2  صفحة : 366

كتاب الحدود

الحد في أصل اللغة المنع. وحد العاصي سمي به لأنه شئ يمنعه عن المعاودة.

والحدود في الشريعة معروفة موضوعة للعصاة لا يجوز أن يتجاوز عنها ، وقد أمر الله بها في أشياء مخصوصة ، ونحن نذكر جميع وجوهها وجميع أحكامها بابا بابا انشاء الله تعالى.

وقال أبو عبد الله عليه‌السلام : ان في كتاب علي عليه‌السلام : انه كان يضرب بالسوط وبنصف السوط وببعض السوط ـ يعنى الحدود ـ إذا أتي بغلام أو جارية لم يدركا لم يكن يبطل حدا من حدود الله. قيل له : كيف كان يضرب ببعضه؟ قال : كان يأخذ السوط بيده من وسطه فيضرب به أو من ثلثه فيضرب به على قدر أسنانهم ، كذلك يضربهم بالسوط ولا يبطل حدا من حدود الله [١].

وقال : قال علي عليه‌السلام : ان الله حد حدودا فلا تعتدوها ، وفرض فرائض فلا تنقصوها ، وسكت عن أشياء ولم يسكت عنها نسيانا لها فلا تتكلفوها رحمة


[١] الكافي ٧ / ١٧٦ مع اختلاف في بعض الألفاظ.

اسم الکتاب : فقه القرآن المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 2  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست