responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه القرآن المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 2  صفحة : 322

وأيضا قوله تعالى « كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم » [١] والشهادة على النفس هو الاقرار بما عليها.

وقوله « فاعترفوا بذنبهم » [٢] وقوله « فاعترفنا بذنوبنا » [٣] و « آخرون اعترفوا بذنوبهم » [٤]. والاقرار والاعتراف واحد.

وأيضا قوله « ألست بربكم قالوا بلى » [٥] وقوله « ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير » [٦].

ولا يجوز أن يكون الجواب في مثل هذا الا ببلى ، ولو قال نعم كان انكارا ولم يكن اقرارا ويكون تقديره نعم لست ربنا ولم يأتنا نذير ، ولهذا يقول الفقهاء إذا قال رجل لاخر « أليس لي عليك ألف درهم » فقال « بلى » كان اقرارا وان قال نعم لم يكن اقرارا ، ومعناه ليس لك علي.

(باب الزيادات)

روى السكوني عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه سئل عن رجل يوصي بسهم من ماله. فقال : السهم واحد من ثمانية ، لقول الله تعالى « انما الصدقات للفقراء والمساكين » الآية [٧].

وقد روي أن السهم واحد من ستة [٨].


[١] سورة النساء : ١٣٥.

[٢] سورة الملك : ١١.

[٣] سورة غافر : ١١.

[٤] سورة التوبة : ١٢.

[٥] سورة الأعراف : ١٧٢.

[٦] لفظ « بلى » جواب كلام مقرون بالنفي ، و « نعم » جواب كلام مقرون بالاثبات « م ».

[٧] الكافي ٧ / ٤١.

[٨] وسائل الشيعة ١٣ / ٤٤٩.

اسم الکتاب : فقه القرآن المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 2  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست