responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 192

266- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ ثَلَاثَةٌ لَا أَدْرِي أَيُّهُمْ أَعْظَمُ جُرْماً الَّذِي يَمْشِي مَعَ الْجَنَازَةِ بِغَيْرِ رِدَاءٍ وَ الَّذِي يَقُولُ ارْفُقُوا بِهِ وَ الَّذِي يَقُولُ اسْتَغْفِرُوا لَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ.

جرت في البراء بن معرور الأنصاري ثلاث من السنن‌

267- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: جَرَتْ فِي الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ الْأَنْصَارِيِّ ثَلَاثٌ مِنَ السُّنَنِ أَمَّا أُولَاهُنَّ فَإِنَّ النَّاسَ كَانُوا يَسْتَنْجُونَ بِالْأَحْجَارِ فَأَكَلَ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ الدُّبَّاءَ فَلَانَ بَطْنُهُ فَاسْتَنْجَى بِالْمَاءِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ‌ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ‌ فَجَرَتِ السُّنَّةُ فِي الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ كَانَ غَائِباً عَنِ الْمَدِينَةِ[1] فَأَمَرَ أَنْ يُحَوَّلَ‌


[1]. قوله« كان غائبا عن المدينة» وهم من الراوي بل كان فيها و البراء بن معرور من النقباء الذين بايعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ليلة العقبة و كان اول من تكلم مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو اول من ضرب على يد رسول اللّه في البيعة في ليله العقبة في السبعين من الأنصار و قام فحمد اللّه و أثنى عليه ثمّ قال:« الحمد للّه الذي اكرمنا بمحمد( ص) و جاءنا به و كان اول من أجاب و آخر من دعا فأجبنا اللّه عزّ و جلّ و سمعنا و أطعنا، يا معشر الاوس و الخزرج قد أكرمكم اللّه بدينه فان أخذتم السمع و الطاعة و الموازرة بالشكر فاطيعوا اللّه و رسوله» ثم جلس. رواه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 181، و توفى في صفر قبل قدومه صلّى اللّه عليه و آله المدينة بشهر فلما قدّم( ص) انطلق باصحابه فصلى على قبره و قال اللّهمّ اغفر له و ارحمه و ارض عنه و قد فعلت. و هو اول من مات من النقباء، و يظهر من بعض الروايات العامية انه اول من توجّه الى الكعبة في الصلاة و كان ذلك في سفر حجه، ثمّ أوصى بتوجّهه عند الدفن كما عن أسد الغابة و غيره. و في الكافي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال« كان البراء بن معرور التميمى الأنصاريّ بالمدينة و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بمكّة و انه حضره الموت و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و المسلمون يصلون الى بيت المقدس فاوصى البراء إذا دفن أن يجعل وجهه الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الى القبلة فجرت به السنة- الحديث».

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست