responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 191

ثلاثة ملعونون قائد و سائق و راكب‌

264- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّقْرِ الصَّائِغُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَكِبَ بَعِيراً لَهُ وَ مُعَاوِيَةُ يَقُودُهُ وَ يَزِيدُ يَسُوقُ بِهِ‌[1] فَلَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ص الرَّاكِبَ وَ الْقَائِدَ وَ السَّائِقَ.

ثلاثة لا أدري أيهم أعظم جرما

265- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ الْمُكَتِّبُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ثَلَاثَةٌ لَا أَدْرِي أَيُّهُمْ أَعْظَمُ جُرْماً الَّذِي يَمْشِي خَلْفَ جَنَازَةٍ فِي مُصِيبَةِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ رِدَاءٍ أَوِ الَّذِي يَضْرِبُ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ أَوْ الَّذِي يَقُولُ ارْفُقُوا بِهِ وَ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ.[2].


[1]. كذا. و هو يزيد بن أبي سفيان بن حرب أخو معاوية.

[2]. قوله« الذي يمشى خلف جنازة- الخ» كانوا يضعون الرداء في مصيبة الغير ليراءون الحزن كذبا و يتقربون بذلك الى صاحب المصيبة فنهى الشارع عن ذلك و قال« ملعون ملعون من وضع رداءه في مصيبة غيره» و خص وضع الرداء بالمصاب فقط و قال« ينبغي لصاحب الجنازة أن لا يلبس رداء و أن يكون في قميص حتّى يعرف».

و اما قوله« ارفقوا به و استغفروا له» هذا أيضا نهى عما فعلوا بالجنائز حيث يضعونه على شفير القبر و أخروا الدفن و ينادى عليه رجل« ارفقوا به أو ترحموا عليه أو استغفروا له» و السنة في ذلك تعجيل الدفن و الدعاء للميت باللهم اغفر له، و اللّهمّ ارحمه و أمثال ذلك مما ورد في الشرع.

و أمّا ضرب اليد على الفخذ عند المصيبة فهو موجب لاحباط الاجر كما جاء في الاخبار.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست