responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 173

ظَفِرَ الْمُسْلِمُونَ ظَفِرُوا وَ إِنْ هُزِمُوا كَيْداً كُنْتُ بِصَدَدِ لِقَاءٍ أَوْ مَدَدٍ وَ وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ إِذْ وَجَّهْتُ خَالِداً إِلَى الشَّامِ قَذَفْتُ الْمَشْرِقَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكُنْتُ بَسَطْتُ يَدَيَّ يَمِينِي وَ شِمَالِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ أَمَّا الَّتِي وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُ عَنْهُنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص فَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ فِيمَنْ هَذَا الْأَمْرُ فَلَمْ نُنَازِعْهُ أَهْلَهُ وَ وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ هَلْ لِلْأَنْصَارِ فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبٌ وَ وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ عَنْ مِيرَاثِ الْأَخِ وَ الْعَمِّ فَإِنَّ فِي نَفْسِي مِنْهَا حَاجَةً.[1].

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه إن يوم غدير خم لم يدع لأحد عذرا هكذا

قَالَتْ سَيِّدَةُ النِّسْوَانِ فَاطِمَةُ ع لَمَّا مُنِعَتْ فَدَكَ وَ خَاطَبَتِ الْأَنْصَارَ فَقَالُوا يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ لَوْ سَمِعْنَا هَذَا الْكَلَامَ مِنْكِ قَبْلَ بَيْعَتِنَا لِأَبِي بَكْرٍ مَا عَدَلْنَا بِعَلِيٍّ أَحَداً فَقَالَتْ وَ هَلْ تَرَكَ أَبِي يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ لِأَحَدٍ عُذْراً.

قول عبد الله بن مسعود علماء الأرض ثلاثة

229- حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّكُونِيُّ الْمُزَكَّى‌[2] بِالْكُوفَةِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ عُلَمَاءُ الْأَرْضِ ثَلَاثَةٌ عَالِمٌ بِالشَّامِ وَ عَالِمٌ بِالْحِجَازِ وَ عَالِمٌ بِالْعِرَاقِ أَمَّا عَالِمُ الشَّامِ فَأَبُو الدَّرْدَاءِ وَ أَمَّا عَالِمُ الْحِجَازِ فَهُوَ عَلِيٌّ ع وَ أَمَّا عَالِمُ الْعِرَاقِ فَهُوَ أَخٌ لَكُمْ بِالْكُوفَةِ[3] وَ عَالِمُ الشَّامِ وَ عَالِمُ الْعِرَاقِ مُحْتَاجَانِ إِلَى عَالِمِ الْحِجَازِ وَ عَالِمُ الْحِجَازِ


[1]. أورد نحوه صاحب الإمامة و السياسة في مرض أبى بكر.

[2]. كذا، و لعلّ الصواب المذكر. و في بعض النسخ« المولى».

[3]. قوله فهو أخ لكم بالكوفة: أراد به نفسه و نقل عن الشيرازى في طبقات الفقهاء انه قال مسروق:« انتهى العلم الى ثلاثة عالم بالمدينة و عالم بالشام و عالم بالعراق، فعالم المدينة على بن أبي طالب و عالم العراق عبد اللّه بن مسعود و عالم الشام أبو الدرداء، فإذا التقوا سأل عالم العراق و عالم الشام عالم المدينة، و لم يسألهما».

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست