responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 172

وَ وَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهَا وَ ثَلَاثٍ وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُ عَنْهُنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَمَّا الَّتِي وَدِدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهَا فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ كَشَفْتُ بَيْتَ فَاطِمَةَ وَ إِنْ كَانَ أُعْلِنَ‌[1] عَلَيَّ الْحَرْبُ وَ وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَحْرَقْتُ الْفُجَاءَةَ[2] وَ أَنِّي قَتَلْتُهُ سَرِيحاً أَوْ أَطْلَقْتُهُ نَجِيحاً وَ وَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ كُنْتُ قَذَفْتُ الْأَمْرَ فِي عُنُقِ أَحَدِ الرِّجْلَيْنِ عُمَرَ أَوْ أَبِي عُبَيْدَةَ فَكَانَ أَمِيراً وَ كُنْتُ وَزِيراً وَ أَمَّا الَّتِي تَرَكْتُهَا فَوَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهَا فَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ أُتِيتُ بِالْأَشْعَثِ أَسِيراً كُنْتُ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ فَإِنَّهُ يُخَيَّلُ لِي‌[3] أَنَّهُ لَمْ يَرَ صَاحِبَ شَرٍّ إِلَّا أَعَانَهُ وَ وَدِدْتُ أَنِّي حِينَ سَيَّرْتُ خَالِداً إِلَى أَهْلِ الرَّدَّةِ[4] كُنْتُ قَدِمْتُ إِلَى قَرْيَةٍ فَإِنْ‌


[1]. في بعض النسخ المخطوطة« أغلق» و في النسخ المطبوعة« علق».

[2]. قوله« لم اكن أحرقت الفجاءة» هو اياس بن عبد اللّه بن عبد ياليل رجل من بنى سليم قدم على أبى بكر فقال انى مسلم و قد اردت جهاد من ارتد من الكفّار، فاحملنى و أعنى، فحمله أبو بكر على ظهر و أعطاه سلاحا فخرج يستعرض الناس المسلم و المرتد فشن الغارة على كل مسلم في سليم و عامر و هوازن فأخذ أموالهم و يصيب من امتنع منهم، فلما بلغ أبا بكر خبره ارسل الى طريفة بن حاجز و كتب إليه: أن عدو اللّه الفجاءة أتانى يزعم أنه مسلم و يسألنى أن أقويه على من ارتد عن الإسلام، فحملته و سلحته، ثمّ انتهى الى- من يقين- الخبر أن عدو اللّه قد استعرض الناس المسلم و المرتد، يأخذ اموالهم، و يقتل من خالفه منهم، فسر إليه بمن معك من المسلمين حتّى تقتله أو تأخذه فتأتينى به فسار إليه طريفة فهرب الفجاءة فلحقه فأسره ثمّ بعث به الى أبى بكر فلما قدم عليه أمر أبو بكر أن توقد له نار في مصلى المدينة ثمّ رمى به فيها مكتوفا مقموطا. راجع تاريخ الطبريّ و الكامل لابن الأثير ج 2 ص 237.

[3]. يعني به الاشعث بن قيس الكندي الزنديق و كان سبب اسارته و مقاتلة قومه امتناعهم عن البيعة و تركهم الصدقة لكن لما قدم على أبى بكر عفى عنه و زوجه أخته أم فروة و قوله« يخيل لي»: على بناء المفعول من التخييل و في بعض النسخ« الى» بدل« لى» و المعنى أظن.

[4]. يعني به مالك بن نويرة و قومه حيث أنكروا خلافته و امتنعوا من اعطاء الصدقات الى عامله فامر أبو بكر خالد بن وليد بقتله فذهب خالد إليه في جمع و قتله و أسر نساءه و تزوج بزوجته ليلته.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست