responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 203

لزوما تأخير صلاة المغرب إلى ذهاب الحمرة المشرقيّة.

(مسألة 502): المراد من اختصاص الظهر بأوّل الوقت عدم صحّة العصر إذا وقعت فيه عمدا،

و أمّا إذا صلّى العصر في الوقت المختصّ بالظهر سهوا صحّت، و لكنّ الأحوط استحبابا أن يجعلها ظهرا ثمّ يأتي بأربع ركعات بقصد ما في الذمّة أعمّ من الظهر و العصر، بل و كذلك إذا صلّى العصر في الوقت المشترك قبل الظهر سهوا، سواء كان التّذكر في الوقت المختصّ بالعصر أو المشترك، و إذا قدّم العشاء على المغرب سهوا صحّت، و لزمه الإتيان بالمغرب بعدها.

(مسألة 503): وقت فضيلة الظهر من زوال الشمس إلى امتداد الظلّ الّذي يحدث لكلّ جسم‌

و يمتدّ نحو المشرق بعد أن تزول الشمس، مثال ذلك: إذا فرض أنّ جدارا بين الشمال و الجنوب، فإنّ هذا الجدار يكون له ظلّ إلى المغرب عند طلوع الشمس من المشرق، و يتقلّص هذا الظلّ تدريجا بارتفاع الشمس من جانب المغرب، و عند الظهر لا يبقى نهائيّا، ثمّ يحدث الظلّ في جانب المشرق على عكس ما كان في أوّل النهار، و يتزايد في جانب المشرق باستمرار إلى غروب الشمس، و الوقت المفضّل لصلاة الظهر من الزوال إلى أن يبلغ امتداد ظلّ الجدار في جانب المشرق بقدر ارتفاع ذلك الجدار، فإن كان ارتفاعه مترا، كان انتهاء الوقت المفضّل لصلاة الظهر ببلوغ الظلّ في جانب المشرق مترا، يعني مثله تماما في الطول، و إذا كان ارتفاعه مترين، كان انتهاء الوقت المفضّل لها ببلوغ الظلّ في جانب المشرق مترين و هكذا، و الوقت المفضّل لصلاة العصر يبدأ من الزوال و يمتد إلى أن يبلغ ظلّ الجدار الموهوم بين الشمال و الجنوب في جانب المشرق ضعف ارتفاع الجدار، يعني مثليه تماما في الامتداد، فإذا كان ارتفاع الجدار مترين- مثلا- كان انتهاء الوقت المفضّل ببلوغ الظلّ في جانب المشرق أربعة أمتار و هكذا، و على هذا فكلّ أحد سواء أ كان ساكنا في نقطة الشمال أم في نقطة الجنوب، قادر

اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست