responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 202

بينهما، و وقت العشاءين من المغرب إلى نصف الليل، و لا نقصد بالمغرب مجرّد اختفاء الشمس عن الافق و سقوطها، بل ذهاب الحمرة الّتي نراها في جهة الشرق عند اختفاء قرص الشمس عن الأنظار، و يعبّر عنها الفقهاء بالحمرة المشرقيّة، و يجب تأخير صلاة المغرب على الأحوط إلى أن تتلاشى هذه الحمرة عن طرف الشرق، و نقصد بنصف الليل نصف الفترة الواقعة بين غروب الشمس و طلوع الفجر، و تختصّ المغرب من أوّله بمقدار أدائها، و العشاء من آخره كذلك، و الباقي مشترك بينهما، فإذا انتهى النصف الأوّل من هذه الفترة فقد انتهى وقت صلاة العشاءين، و يستثنى من ذلك المكلّف المعذور في التأجيل كالحائض، أو الناسي لصلاته، أو النائم طيلة الوقت، فإنّ الوقت يمتدّ بالنسبة إلى هؤلاء، و لا ينتهي إلّا بطلوع الفجر الصادق، و تختصّ العشاء من آخره بمقدار أدائها، و وقت الصبح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.

(مسألة 500): الفجر الصادق، هو البياض المعترض و المنتشر في الافق‌

الّذي يتزايد وضوحا و جلاء طولا و عرضا، و قبله الفجر الكاذب، و هو البياض المستطيل من الافق صاعدا إلى السماء كالعمود، المحاط بالظلام من جانبيه، ثمّ يأخذ هذا البياض في الانتشار افقيّا و يشكّل ما يشبه الخيط الأبيض و هذا هو الفجر الصادق.

(مسألة 501): الزوال، هو منتصف الفترة الواقعة بين طلوع الشمس و غروبها،

و يعرف ذلك بعدّة طرق، منها زيادة ظلّ كلّ شاخص معتدل بعد نقصانه، أو حدوث ظلّه بعد انعدامه، و منها أن يضبط موعد طلوع الشمس و موعد غروبها بالساعة و يعيّن نصف الفترة الواقعة بين الموعدين، و يكون هذا النصف هو الزوال، و نصف الليل، هو منتصف الفترة الواقعة بين غروب الشمس و طلوع الفجر، و يعرف الغروب بسقوط القرص و اختفائه عن الأنظار، و الأحوط

اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست