فتكون ركعتين، و أمّا النوافل فكثيرة أهمّها
الرواتب اليوميّة، ثمان ركعات لصلاة الظهر يأتي بها قبلها، و ثمان ركعات لصلاة
العصر يأتي بها قبلها، و أربع ركعات نافلة صلاة المغرب يأتي بها بعدها، و ركعتان
من جلوس تعدّان بركعة نافلة العشاء يأتي بها بعدها، و ثمان ركعات صلاة الليل، و
بعدها ركعتا الشفع و ركعة الوتر بعد الشفع، و ركعتا الفجر قبل الفريضة، و في يوم
الجمعة تزاد على الستّ عشرة أربع ركعات قبل الزوال، و لها آداب مذكورة في محلّها
مثل كتاب مفتاح الفلاح للمحقّق البهائيّ قدس سرّه.
(مسألة
497): يجوز الاقتصار على بعض النوافل المذكورة،
كما
يجوز الاقتصار في نوافل الليل على الشفع و الوتر، و على الوتر خاصّة، و في نافلة
المغرب على ركعتين.
(مسألة
498): يجوز الإتيان بالنوافل الرواتب و غيرها في حال الجلوس اختيارا،
و
لكنّ الأولى حينئذ عدّ كلّ ركعتين بركعة، و عليه فيكرّر الوتر مرّتين، كما يجوز
الإتيان بها في حال المشي.
(مسألة
499): الصّلاة الوسطى الّتي تتأكّد المحافظة عليها هي صلاة الظهر.
الفصل
الثاني أوقات الفرائض اليوميّة و نوافلها
وقت
صلاة الظهرين يمتدّ من الزوال إلى غروب الشمس و سقوط قرصها، و هو منتصف الفترة
الواقعة بين طلوع الشمس و غروبها، فإنّها إذا قسمت إلى قسمين متساويين حقيقة كان
أوّل النصف الثاني منهما أوّل الوقت لصلاة الظهرين، و تختصّ الظهر من أوّله بمقدار
أدائها، و العصر من آخره كذلك، و الباقي مشترك