من آداب الطواف أن يطوف الطائف خاضعاً و خاشعاً و مقصراً في خطواته حول البيت،
مشغولًا بالذكر و قراءة القرآن و الدعاء و الصلاة على محمد و آله، تاركاً كل الوان اللغو متوجهاً الى الله تعالى في بيته العتيق.
و منها: أن يستلم الحجر الأسود و يقبله في الابتداء و الانتهاء
و في نهاية كل شوط شريطة أن لا يزاحم أحداً و لا يؤذيه.
و منها: أن يدعو اثناء الطواف بهذا الدعاء:
«اللهم اني اسألك باسمك الذي يمشي به على ظل الماء، كما يمشي به على جدد الأرض، و اسألك باسمك الذي يهتز له عرشك، و اسألك باسمك الذي تهتز له اقدام ملائكتك، و اسألك باسمك الذي غفرت به لمحمد (صلى الله عليه و آله و سلم) ما تقدم من ذنبه و ما تأخر، و اتممت عليه نعمتك، أن تفعل بي كذا و كذا»، أو ما أحببت من الدعاء و كلما انتهيت الى باب الكعبة فصل على النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و تقول فيما بين الركن اليماني و الحجر الأسود: «ربّنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار» و قل في الطواف: «اللهم اني اليك فقير، و اني خائف مستجير، فلا تغير جسمي، و لا تبدل اسمي.»