298
و أخرج الملاّ[في سيرته]:
انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أرسل أبا ذر ينادي عليا، فرأى رحى تطحن في بيته و ليس معها أحد، فأخبر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بذلك.
فقال: يا أبا ذر، أ ما علمت أنّ للّه ملائكة سيّاحين في الأرض قد وكّلوا بمعاونة آل محمد؟!
299
و أخرج أبو الشيخ حديثا طويلا من جملته [1] :
يا أيّها الناس، إنّ الفضل و الشرف و المنزلة و الولاية لرسول اللّه و ذرّيته، فلا تذهبنّ بكم الأباطيل.
300
و أخرج الدارقطني:
إنّ الحسن جاء لأبي بكر (رضي اللّه عنهما) و هو على المنبر [2] ، فقال: انزل عن مجلس أبي.
فقال: صدقت، و اللّه إنّه لمجلس أبيك، ثم أخذه و أجلسه في حجره و بكى.
فقال علي رضي اللّه عنه: أما و اللّه ما كان عن رأيي.
فقال: صدقت، و اللّه ما اتهمتك.
301
و وقع للحسين [3] مع عمر (رضي اللّه عنهما) و هو على المنبر.
[298] الصواعق المحرقة: 176 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.
[299] المصدر السابق.
[1] في الصواعق: «من جملة حديث طويل» .
[300] الصواعق المحرقة: 177 الباب الحادي عشر-الفصل الأول المقصد الخامس.
[2] في الصواعق: «منبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» .
[301] المصدر السابق.
[3] في الصواعق: «للحسن» .