responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 466

فقال له: هذا منبر أبيك-و اللّه-لا منبر أبي.

فقال علي: و اللّه ما أمرت بذلك.

فقال عمر: و اللّه ما اتّهمتك‌ [1] .

زاد ابن سعد: انّه أخذه فأقعده الى‌ [2] جنبه و قال: [و]هل أنبت الشعر على رأسنا إلاّ أبوك-أي إنّ الرفعة ما نلناها [3] إلاّ به-.


302

و في البخاري:

إنّ عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس (رضي اللّه عنهما) فقال:

اللّهم إنّا كنّا نتوسّل إليك بنبينا[محمّد]صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا قحطنا فسقينا، و إنّا نتوسّل إليك بعمّ نبيّنا فاسقنا، فيسقون.


303

و في تاريخ دمشق:

إنّ الناس كرّروا الاستسقاء عام الرمادة سنة سبع عشرة من الهجرة فلم يسقوا.

فقال عمر بن الخطاب: لأستسقينّ غدا بمن يسقي اللّه به.

فلمّا أصبح غدا عند [4] العباس‌[فدقّ عليه الباب. فقال: من؟قال: عمر.

قال: ما حاجتك؟] قال: أخرج بنا [5] حتى نستسقي اللّه بك.


[1] في الصواعق: «ما اتهمناك» .

[2] في الينابيع: «على» و ما أثبتناه من الصواعق.

[3] لا يوجد في نسخة (أ) و (ن) : «ها» .

[302] الصواعق المحرقة: 178 الباب الحادي عشر-الفصل الأول المقصد الخامس.

[303] المصدر السابق.

[4] في الصواعق: «غدا للعباس» .

[5] لا يوجد في الصواعق. و في نسخ الينابيع: «و قال له...

غ

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست