responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 464

و نصّ عليه الشافعي في قوله:

يا أهل بيت رسول اللّه حبكم # فرض من اللّه في القرآن أنزله‌


293

و أخرج ابن سعد في «شرف النبوّة» ، و ابن المثنى في معجمه:

انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: يا فاطمة إنّ اللّه يغضب لغضبك، و يرضى لرضاك.

فمن آذى أحدا من ذرّيتها فقد تعرّض لهذا الخطر العظيم.


294

و أخرج الديلمي مرفوعا:

من أراد التوسّل إليّ، و أن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة، فليصل أهل بيتي و يدخل السرور عليهم.


295

و أخرج الخطيب مرفوعا:

يقوم الرجل للرجل إلاّ بني هاشم فانّهم لا يقومون لأحد.


296

و أخرج الطبراني مرفوعا:

من اصطنع الى أحد من ولد عبد المطلب يدا فلم يكافئه بها في الدنيا فعليّ مكافأته غدا إذا لقيني.

و زاد الثعلبي: و حرمت الجنّة على من ظلمني في أهل بيتي، و آذاني في عترتي.


297

و في خبر: أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذرّيتي، و القاضي لهم حوائجهم، و الساعي لهم في أمورهم عند ما اضطروا إليه، و المحبّ لهم بقلبه و لسانه.


[293] الصواعق المحرقة: 175 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.

[294] الصواعق المحرقة: 176 الباب الحادي عشر-الفصل الأول المقصد الرابع.

[295] المصدر السابق.

[296] المصدر السابق.

[297] المصدر السابق.

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست