و أخرج الحاكم و صحّحه انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:
وعدني ربّي في أهل بيتي، من أقرّ منهم بالتوحيد ولي بالبلاغ، أن لا يعذبه غدا [1] .
236
و أخرج الملاّ:
سألت اللّه [2] أن لا يدخل النار أحد من أهل بيتي فأعطاني ذلك.
237
و أخرج أحمد في «المناقب» انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:
يا معشر بني هاشم، و الذي بعثني بالحق نبيّا، لو أخذت بحلقة باب [3] الجنّة ما بدأت إلاّ بكم.
238
و أخرج الطبراني عن علي قال:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: أول من يرد عليّ الحوض أهل بيتي و من أحبّني من أمّتي.
239
و أخرج المخلص الذهبي [4] ، و الطبراني، و الدارقطني:
أول من أشفع له من أمّتي أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب من قريش، ثم الأنصار، ثم من آمن بي و اتّبعني من اليمن، ثم سائر العرب، ثم الأعاجم، و من أشفع له أولا فهو أفضل .
[235] الصواعق المحرقة: 159 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.