responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 448

و قام فعانقه و قبّل ما بين عينيه و أجلسه عن يمينه. فقال له العباس: أ تحبّه؟

قال: يا عم، و اللّه، اللّه أشدّ حبّا له منّي. إنّ اللّه جعل ذرّية كلّ نبيّ في صلبه، و جعل ذرّيتي في صلب هذا.


232

و زاد صاحب «كنوز المطالب» [1] إنّه:

إذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء أمّهاتهم سترا من اللّه‌ [2] عليهم، إلاّ هذا و ذرّيته فانّهم يدعون بأسماء آبائهم‌ [3] لصحّة ولادتهم.


233

و أخرج أبو يعلى و الطبراني: انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: كلّ بني أمّ ينتمون الى عصبة [4] ، إلاّ ولد فاطمة، فأنا وليّهم، و أنا عصبتهم. و له طرق يقوّي بعضها بعضا. غ

الآية العاشرة وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى‌ََ [5]


234

نقل القرظي‌ [6] عن ابن عباس انّه قال:

رضاء محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار. (قاله السري) [7] . (انتهى) .


[232] الصواعق المحرقة: 156 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.

[1] في الصواعق: «و زاد الثاني في روايته إنّه... » .

[2] لا يوجد في الصواعق: «من اللّه» .

[3] في الصواعق: «بأسمائهم» ؛ و ليس فيه: «آبائهم» .

[233] المصدر السابق.

[4] في الينابيع: «عصبته» و ما أثبتناه من الصواعق.

[5] الضحى/5.

[234] الصواعق المحرقة: 159 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.

[6] في الصواعق: «القرطبي» .

[7] في الصواعق: «السدي» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست