responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 447

انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بلغه أنّ قائلا قال لبريدة خادمته‌ [1] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إنّ محمدا لن يغني عنك من اللّه شيئا.

فخطب و قال: ما بال أقوام يزعمون أنّ رحمي لا ينفع؟!بلى‌ [2] حتى يبلغ‌ [3] حا و حكم-أي هما قبيلتان من اليمن-و إنّي لأشفع فأشفّع حتى أنّ من أشفع له يشفع فيشفّع، و [4] حتى أنّ إبليس ليتطاول طمعا في الشفاعة.


229

و أخرج الدارقطني:

انّ عليا يوم الشورى احتجّ على أهلها فقال لهم: أنشدكم باللّه هل فيكم أقرب الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الرحم منّي، و من جعل اللّه نفسه‌ [5] و أبناءه أبناءه، و نساءه نساءه غيري؟قالوا: اللّهم لا.


230

و أخرج الطبراني:

إنّ اللّه (عزّ و جلّ) جعل ذرّية كلّ نبيّ في صلبه، و إنّ اللّه-تعالى-جعل ذرّيتي في صلب علي بن أبي طالب.


231

و أخرج أبو الخير الفاكهي، و صاحب «كنوز المطالب في مناقب‌ [6] بني أبي طالب» :

انّ عليا دخل على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عنده العباس، فسلّم و ردّ عليه‌[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌]السلام،


[1] لا يوجد في الصواعق.

[2] في الصواعق: «بل» .

[3] لا يوجد في الصواعق.

[4] لا يوجد في الصواعق.

[229] الصواعق المحرقة: 156 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.

[5] في نسخة (أ) و (ن) : «و من جعل اللّه نفسه نفسه و أبناءه... » . و في الصواعق: «و من جعله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نفسه... » .

[230] المصدر السابق.

[231] المصدر السابق.

[6] لا يوجد في الصواعق.

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست