responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 446

الآية التاسعة فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مََا جََاءَكَ مِنَ اَلْعِلْمِ فَقُلْ تَعََالَوْا نَدْعُ أَبْنََاءَنََا وَ أَبْنََاءَكُمْ وَ نِسََاءَنََا وَ نِسََاءَكُمْ وَ أَنْفُسَنََا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اَللََّهِ عَلَى اَلْكََاذِبِينَ [1]

قال في الكشاف: لا دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء، و هم علي و فاطمة و الحسنان، لأنّها لمّا نزلت «دعاهم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فاحتضن الحسين، و أخذ بيد الحسن، و مشت فاطمة خلفه، و علي خلفها» ، فعلم أنّهم المراد بالآية [2] ، و علم‌ [3] أنّ أولاد فاطمة و ذرّيتها [4] يسمّون أبناءه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و ينسبون إليه نسبة صحيحة نافعة في الدنيا و الآخرة [5] .


227

و صحّ عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انّه قال على المنبر:

ما بال أقوام يقولون إنّ رحم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا ينفع قومه يوم القيامة؟! بلى، و اللّه إنّ رحمي موصولة في الدنيا و الآخرة، و إنّي أيّها الناس فرط لكم‌ [6] على الحوض.


228

و في رواية صحّحها الحاكم:


[1] آل عمران/61.

[2] في الصواعق: «من الآية» .

[3] لا يوجد في الصواعق.

[4] في الصواعق: «و ذريتهم» .

[5] الصواعق المحرقة: 155 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.

[227] المصدر السابق.

[6] في نسخة (أ) : «فرحكم» .

[228] الصواعق المحرقة: 156 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.

غ

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست