responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 440

212

و في خبر حسن: ألا انّ عيبتي و كرشي أهل بيتي و الأنصار، فاقبلوا من محسنهم، و تجاوزوا عن مسيئهم. غ

الآية الخامسة وَ اِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللََّهِ جَمِيعاً وَ لاََ تَفَرَّقُوا [1]


213

أخرج الثعلبي في تفسير هذه الآية [2] : عن جعفر الصادق رضى اللّه عنه انّه قال:

نحن حبل اللّه الذي قال اللّه-تبارك و تعالى-[فيه‌]: وَ اِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللََّهِ جَمِيعاً وَ لاََ تَفَرَّقُوا .


214

و كان جدّه زين العابدين رضي اللّه عنه إذا تلا قوله تعالى: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اَللََّهَ وَ كُونُوا مَعَ اَلصََّادِقِينَ [3] يقول دعاء طويلا يشتمل على طلب اللحوق بدرجة الصادقين، و بالدرجات العليّة، و على وصف المحن التي ابتلى بها، و على بيان‌ [4] ما انتحلته المبتدعة المفارقون لأئمة الدين من‌ [5] الشجرة النبوية ثم يقول:

و ذهب آخرون الى التقصير في أمرنا، و احتجّوا بمتشابه القرآن، فتأوّلوا بآرائهم و اتهموا مأثور الخبر.


[212] الصواعق المحرقة: 151 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.

[1] آل عمران/103.

[213] المصدر السابق.

[2] في الصواعق: «في تفسيرها» .

[214] الصواعق المحرقة: 152 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.

[3] التوبة/119.

[4] لا يوجد في الصواعق: «التي ابتلى بها، على بيان» .

[5] في الصواعق: «و» بدل «من» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست