responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 439

قال: حرمة الاسلام، و حرمتي، و حرمة رحمي.


206

و في رواية للبخاري، عن الصديق قال:

يا أيّها الناس ارقبوا محمدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في أهل بيته. -أي احفظوه فيهم فلا تؤذوهم-.


207

و أخرج ابن سعد، و الملاّ في سيرته: إنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:

استوصوا بأهل بيتي خيرا، فانّي أخاصمكم عنهم غدا، و من أكن خصمه أخصمه، و من أخصمه دخل النار.


208

و أنّه قال: من حفظني في أهل بيتي فقد اتّخذ عند اللّه عهدا.


209

و أخرج ابن سعد حديثين‌ [1] : الأول: أنا و أهل بيتي شجرة في الجنّة و أغصانها في الدنيا، فمن شاء أن يتّخذ الى ربّه سبيلا فليتمسّك بها [2] .


210

و الثاني: في كلّ خلف من أمّتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين، و انتحال المبطلين، و تأويل الجاهلين. ألا و إنّ أئمّتكم وفدكم الى اللّه (عزّ و جلّ) فانظروا من توفدون.


211

و أخرج أحمد حديث‌ [3] : الحمد للّه الذي جعل الحكمة فينا أهل البيت.


[206] الصواعق المحرقة: 150 الباب الحادي عشر-الفصل الاول.

[207] المصدر السابق.

[208] المصدر السابق.

[209] المصدر السابق.

[1] لا يوجد في الصواعق: «ابن سعد حديثين» ، و حينئذ يكون مقصود صاحب الصواعق من قوله: «الأول» ابن سعد، و من قوله فيما يأتي «و الثاني» الملأ في سيرته.

[2] ليس في الصواعق: «فليتمسك بها» .

[210] المصدر السابق.

[211] الصواعق المحرقة: 151 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.

[3] في الصواعق: «خبر» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست