responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 441

الى أن قال: [فالى من يفزع خلف هذه الأمة]، و قد درست أعلام هذه الأمة [1] ، و ذهبت‌ [2] الأمّة بالفرقة و الاختلاف، فيكفر بعضهم بعضا، و اللّه يقول: وَ لاََ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اِخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مََا جََاءَهُمُ اَلْبَيِّنََاتُ [3] .

فمن الموثوق على إبلاغ الحجّة، و تأويل الآيات‌ [4] الى أهل الكتاب؟

و هم‌ [5] أبناء أئمة الهدى، و مصابيح الدجى، الذين احتجّ اللّه-تعالى-بهم على عباده، و لم يدع الخلق سدى من غير حجّة.

هل تعرفونهم، أو تجدونهم إلاّ من فروع الشجرة المباركة، و بقايا الصفوة الذين أذهب اللّه عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، و برأهم من الآفات، و افترض مودّتهم في الكتاب؟!غ

الآية السادسة أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنََّاسَ عَلى‌ََ مََا آتََاهُمُ اَللََّهُ مِنْ فَضْلِهِ [6]


215

أخرج أبو الحسن ابن‌ [7] المغازلي عن الباقر رضي اللّه عنه‌[انه‌]قال: في تفسير [8]


[1] في الصواعق: «الملّة» .

[2] في الصواعق: «دانت» .

[3] آل عمران/105.

[4] في الصواعق: «الحكم» .

[5] لا يوجد في الصواعق.

[6] النساء/54.

[215] الصواعق المحرقة: 152 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.

[7] لا يوجد في الصواعق.

[8] لا يوجد في الصواعق.

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست