responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 438

كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي.

و زاد الطبراني: إنّي سألت ذلك لهما، فلا تقدموهم فتهلكوا، و لا تقصروا عنهم‌ [1] فتهلكوا، و لا تعلّموهم فانّهم أعلم منكم.

ثم اعلم أنّ لحديث التمسّك بالثقلين طرقا كثيرة وردت عن نيّف و عشرين صحابيا.

و في بعض تلك الطرق انّه‌[قال‌]ذلك‌[بحجّة الوداع‌]بعرفة.

و في أخر[ى‌]انّه قال‌[ذلك‌]بغدير خم.

و في أخر[ى‌]انّه قاله بالمدينة في مرضه، و قد امتلأت الحجرة بأصحابه.

و في آخر انّه قال في خطبة هي آخر الخطب في مرضه‌ [2] .

و في آخر انّه قال لمّا قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف.

و لا تنافي، إذ لا مانع من انّه كرّر عليهم ذلك في تلك المواطن و غيرها، اهتماما بشأن الكتاب العزيز و العترة الطاهرة [3] .


204

و في رواية عند الطبراني عن ابن عمر:

آخر ما تكلّم به النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: اخلفوني في أهل بيتي.


205

و في أخرى عند الطبراني، و أبي الشيخ:

إنّ للّه (عزّ و جلّ) ثلاث حرمات، فمن حفظهنّ حفظ اللّه دينه و دنياه، و من لم يحفظهنّ لم يحفظ له دنياه و لا آخرته. قالوا [4] : ما هنّ؟


[1] في الصواعق: «عنهما» . و لا يوجد في نسخة (ن) : «و لا تقصروا عنهم فتهلكوا» .

[2] لا يوجد في الصواعق.

[3] الصواعق المحرقة: 150 الباب الحادي عشر-الفصل الاول.

[204] المصدر السابق.

[205] المصدر السابق.

[4] في الصواعق: «قلت» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست