responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 333

من مات على حبّ آل محمد مات مغفورا[له‌].

ألا و من مات على حبّ آل محمد مات شهيدا.

ألا و من مات على حبّ آل محمد فتح‌ [1] في قبره بابان من الجنّة.

ألا و من مات على حبّ آل محمد بشّره‌ [2] ملك الموت بالجنّة ثم منكر و نكير.

ألا و من مات على حبّ آل محمد يزفّ الى الجنّة كما تزفّ العروس الى بيت زوجها.

ألا و من مات على حبّ آل محمد جعل اللّه زوّار قبره ملائكة الرحمة.

ألا و من مات على حبّ آل محمد مات على السنّة و الجماعة.

ألا و من مات على حبّ آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان.

ألا و من مات على حبّ آل محمد مات تائبا.

ألا و من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه «آيس من رحمة اللّه» .

ألا و من مات على بغض آل محمد لم يشمّ رائحة الجنّة.

ألا و من مات على بغض آل محمد مات كافرا.


973

[و]عن عكرمة، عن ابن عباس رضى اللّه عنه قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعبد الرحمن بن عوف: يا عبد الرحمن‌[بن عوف‌]إنّكم أصحابي و علي بن أبي طالب أخي و منّي و أنا من علي، فهو باب علمي و وصيّي، و هو و فاطمة و الحسن و الحسين هم خير الأرض عنصرا و شرفا و كرما [3] .


[1] في المصدر: «يفتح» .

[2] في المصدر: «يبشره» .

[973] مودة القربى: 36. مقتل الحسين للخوارزمي: 60.

[3] لفظه في المصدر هكذا: «... و أنا من علي فمن جفاه جفاني و من آذاه فقد آذاني و من آذاني فعليه لعنة ربي يا عبد الرحمن ان اللّه تعالى انزل كتابا مبينا و أمرني أن ابين للناس ما انزل إليهم ما خلا علي بن أبي طالب فانّه لم-

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست