ألا و من مات على حبّ آل محمد فتح [1] في قبره بابان من الجنّة.
ألا و من مات على حبّ آل محمد بشّره [2] ملك الموت بالجنّة ثم منكر و نكير.
ألا و من مات على حبّ آل محمد يزفّ الى الجنّة كما تزفّ العروس الى بيت زوجها.
ألا و من مات على حبّ آل محمد جعل اللّه زوّار قبره ملائكة الرحمة.
ألا و من مات على حبّ آل محمد مات على السنّة و الجماعة.
ألا و من مات على حبّ آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان.
ألا و من مات على حبّ آل محمد مات تائبا.
ألا و من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه «آيس من رحمة اللّه» .
ألا و من مات على بغض آل محمد لم يشمّ رائحة الجنّة.
ألا و من مات على بغض آل محمد مات كافرا.
973
[و]عن عكرمة، عن ابن عباس رضى اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعبد الرحمن بن عوف: يا عبد الرحمن[بن عوف]إنّكم أصحابي و علي بن أبي طالب أخي و منّي و أنا من علي، فهو باب علمي و وصيّي، و هو و فاطمة و الحسن و الحسين هم خير الأرض عنصرا و شرفا و كرما [3] .
[3] لفظه في المصدر هكذا: «... و أنا من علي فمن جفاه جفاني و من آذاه فقد آذاني و من آذاني فعليه لعنة ربي يا عبد الرحمن ان اللّه تعالى انزل كتابا مبينا و أمرني أن ابين للناس ما انزل إليهم ما خلا علي بن أبي طالب فانّه لم-