من أراد التوكّل فليحبّ أهل بيتي[و من أراد أن ينجو من عذاب القبر فليحبّ أهل بيتي، و من أراد الحكمة فليحبّ أهل بيتي، و من أراد دخول الجنّة بغير حساب فليحبّ أهل بيتي]، فو اللّه ما أحبّهم أحد إلاّ ربح[في]الدنيا و الآخرة.
970
[و]عن زادان [1] عن سلمان[الفارسي رضى اللّه عنه]رفعه:
يا سلمان من أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنّة معي، و من أبغضها فهو في النار.
يا سلمان، حبّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن أيسر تلك [2] المواطن:
[الموت]، القبر، و الميزان، و الصراط، و الحساب [3] ، فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه، و من رضيت عنه رضى اللّه[تعالى]عنه، و من غضبت ابنتي فاطمة[عليه]غضبت عليه، و من غضبت عليه غضب اللّه عليه.
يا سلمان، ويل لمن يظلمها و يظلم بعلها عليا، و ويل لمن يظلم ذريّتهما و شيعتهما [4] .
971
[و عن]المقداد بن الاسود رفعه:
معرفة آل محمد براءة من النار، و حبّ آل محمد جواز على الصراط، و الولاية لآل محمد أمان من العذاب.
972
[و عن]جرير بن عبد اللّه البجلي رضى اللّه عنه رفعه:
[970] مودة القربى: 35. مقتل الحسين للخوارزمي: 59 حديث 123.