[و]عن موسى بن علي القرشي، عن قنبر بن أحمد عن بلال بن حمام رضى اللّه عنه قال:
طلع علينا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذات يوم و وجهه مشرق كدائرة القمر، فقام عبد الرحمن[بن عوف]فقال: يا رسول اللّه ما هذا النور؟
فقال[عليه السّلام]: بشارة أتتني من ربّي في أخي و ابن عمي علي و ابنتي فاطمة؛ إنّ اللّه-تبارك و تعالى-زوّج فاطمة بعلي [1] و أمر رضوان خازن الجنان فهزّ شجرة طوبى فحملت رقاقا-يعني صكاكا-بعدد محبّي أهل البيت [2] و أنشأ من تحتها ملائكة من نور و دفع الى كلّ ملك صكا، فاذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة الى الخلائق فلا يبقى محبّ [3] إلاّ دفعت إليه صكا فيه فكاك من النار [4] ، فأخي و ابن عمي و ابنتي فكاك رقاب الرجال و[ابنتي تفكّ رقاب] النساء من أمّتي من النار [5] .
975
[و عن]ابن عباس[رضى اللّه عنه]رفعه:
ق-يحتج الى بيان لأن اللّه تعالى جعل فصاحته كفصاحتي و درايته كدرايتي و لو كان الحلم رجلا لكان عليا و لو كان العقل رجلا لكان الحسن و لو كان السخاء رجلا لكان الحسين و لو كان... شخصا لكان فاطمة ابنتي... » .