responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 30

و للمظلوم عونا.

أوصيكما و جميع ولدي و أهلي و من بلغه كتابي بتقوى اللّه تعالى، و نظم أمركم و صلاح ذات بينكم، فانّي سمعت جدّكما صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: «صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة و الصيام» .

اللّه اللّه في الأيتام فلا تغبوا [1] أفواههم و لا تضيّعوا من بحضرتكم.

و اللّه اللّه في جيرانكم فانّه وصيّة نبيكم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، ما زال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوصي بهم حتى ظننا أنّه سيورثهم.

و اللّه اللّه في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيركم.

و اللّه اللّه في الصلاة فانّها عمود دينكم.

و اللّه اللّه في بيت ربّكم لا تخلوه ما بقيتم فانّه إن ترك لم تناظروا.

و اللّه اللّه في الجهاد بأموالكم و أنفسكم و ألسنتكم في سبيل اللّه.

و عليكم بالتواصل و التباذل، و إياكم و التدابر و التقاطع، و لا تتركوا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فيولّى عليكم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم.

ثم قال: يا بني عبد المطلب لا ألفينّكم‌ [2] تخوضون دماء المسلمين خوضا تقولون قتل أمير المؤمنين. ألا لا يقتلنّ بي إلاّ قاتلي. انظروا إذا[أنا]متّ من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة، و لا يمثّل‌ [3] بالرجل فانّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: «إياكم و المثلة و لو بالكلب العقور» .


[1] أغبّ القوم: جاءهم يوما و ترك يوما. و المراد صلوا أفواههم بالاطعام و لا تقطعوه عنها.

[2] لا ألفينّكم، أي: لا أجدنّكم.

[3] في المصدر: «فلا تمثلوا» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست