[8] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن فضيل، و حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا جرير، كلاهما، عن أبي حيان بهذا الاسناد نحو حديث إسماعيل.
و زاد في حديث جرير: كتاب اللّه فيه الهدى و النور، من استمسك به و أخذ به كان على الهدى و من أخطأه ضلّ.
[9] مسلم: حدثنا محمد بن بكار بن الريان، قال: حدثنا حسان بن إبراهيم عن سعيد، و هو ابن مسروق، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم قال:
دخلنا عليه فقلنا[له]: لقد رأيت خيرا، لقد صاحبت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و صلّيت خلفه... [و ساق]الحديث بنحو حديث أبي حيان غير أنه قال:
ألا و إنّي تارك فيكم الثقلين: أحدهما كتاب اللّه (عزّ و جلّ) هو حبل اللّه من اتّبعه كان على الهدى، و من تركه كان على ضلالة، و عترتي أهل بيتي [1] .
و فيه: فقلنا: من أهل بيته، نساؤه؟
قال: [لا]أيم اللّه إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلّقها فترجع الى أبيها و قومها، و أهل بيته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أصله و عصبته الذين حرموا الصدقة بعده.
[10] أحمد بن حنبل في مسنده: قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن زيد بن علي بن ثابت [2] ، عن البراء بن عازب، قال:
كنّا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في سفره [3] فنزلنا بغدير خم و نودي فينا الصلاة