responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 96

يزيد بن حيان قال: انطلقت أنا و حصين بن سبرة و عمر بن مسلم الى زيد بن أرقم فلمّا جلسنا إليه قال‌[له‌]حصين: لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا، رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سمعت حديثه، و غزوت معه، و صلّيت خلفه، حدثنا يا زيد ما سمعت عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

قال: يا ابن أخي و اللّه لقد كبرت سنّي، و قدم عهدي، و نسيت بعض الذي كنت أعي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فما حدثتكم فاقبلوا، و ما لا فلا تكلفونيه.

ثم قال: قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خمّا بين مكة و المدينة، فحمد اللّه و أثنى عليه، و وعظ و ذكر، ثم قال:

أما بعد ألا أيّها الناس فانّما أنا بشر يوشك أن يأتيني‌ [1] رسول ربّي فأجيب و أنا تارك فيكم الثقلين: أوّلهما كتاب اللّه فيه الهدى و النور، فخذوا بكتاب اللّه و استمسكوا به-فحث على كتاب اللّه و رغب فيه-ثم قال: و أهل بيتي أذكركم اللّه في أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي‌[أذكركم اللّه في أهل بيتي‌].

فقال له حصين: و من أهل بيته يا زيد؟أ ليس نساؤه من أهل بيته؟

قال: نساؤه من أهل بيته، و لكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده.

قال: و من هم؟

قال: هم آل علي، و آل عقيل، و آل جعفر، و آل عباس.

قال: قلت‌ [2] : كلّ هؤلاء حرم الصدقة عليهم‌ [3] ؟

قال: نعم.


[1] في المصدر: «يأتي» .

[2] لا يوجد في المصدر: «قلت» .

[3] لا يوجد في المصدر: «عليهم» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست