responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 98

جامعة، [و كسح لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تحت شجرتين‌]فصلّى الظهر و أخذ بيد علي [رضي اللّه عنه‌]فقال:

أ لستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟

قالوا: بلى.

قال: أ لستم تعلمون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟

قالوا: بلى.

آخذا [1] بيد علي فقال لهم‌ [2] : من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه.

قال: فلقيه عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه‌ [3] فقال‌[له‌]:

هنيئا لك‌ [4] يا ابن أبي طالب أصبحت‌[و أمسيت‌]مولى كلّ مؤمن و مؤمنة.

أيضا أخرج الثعلبي هذا الحديث بلفظه عن البراء.

[11] و في مسند أحمد بن حنبل: قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبي عوانة، قال:

حدثنا المغيرة، عن أبي عبيدة، عن ابن ميمون بن عبد اللّه، عن زيد بن أرقم قال:

نزلنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بوادي غدير خم‌ [5] [فأمر بالصلاة فصلاّها بهجير قال: ]فخطبنا[و ظلّل لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بثوب على شجرة سمرة من الشمس‌]


[1] في المصدر: «فأخذ» .

[2] لا يوجد في المصدر: «لهم» .

[3] لا يوجد في المصدر: «بن الخطاب رضي اللّه عنه» .

[4] لا يوجد في المصدر: «لك» .

[11] مسند أحمد 4/372.

[5] في المصدر: «بواد يقال له وادي خم» .

اسم الکتاب : ينابيع المودة لذو القربى المؤلف : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست