و كيف يقبل المسلم أن يرتضع الرجل الكبير من زوجته أو أخته أو ابنته، لتحلّ على الآخرين؟! ثمّ ما السرّ في صدور مثل هذه المرويّات عن عائشة و ليس فيها سوى ما يعجب الحكّام، كالضرب بالدفوف في منى بحضرة الرسول [4]، أو رفعه (ص) عائشة على كتفه لمشاهدتها لعب الحبشة [5] و خدّها على خدّه، أو نوم الرسول على فخذها حتّى يطلع الفجر [6]، و أمره (ص) المسلمين في البحث عن عقد لعائشة قد ضاع منها، و هم لم يصلّوا الصبح و ليس عندهم ماء [7]، أو إنّه (ص) كان يغمزها برجله و هو في حال الصلاة [8]، و غيرها الكثير من الروايات التي تصوّر الرسول شخصيّة مجونيّة، يحبّ اللهو و النساء! .. و من المؤسف أنّ تلك المرويّات أصبحت ذريعة بيد المستشرقين للنيل من شخصيّة النبيّ الأكرم (ص) و نعته بنبيّ الحرب و النساء!!