قال هشام: وحمامة جدة أبي سفيان وهي من ذوات الرايات في الجاهلية [1].
(161)
عقيل ومعاوية
دخل عقيل على معاوية وقد كف بصره فلم يسمع كلاما. فقال: يا معاوية أما في مجلسك أحد؟ قال: بلى. قال فما لهم لا يتكلمون؟ فتكلم الضحاك بن قيس. فقال [ عقيل ]: من هذا؟ فقال له: [ معاوية: هذا ] الضحاك بن قيس قال [ عقيل: كان ] أبوه [ من ] خاصي القردة، ما كان بمكة أخصى لكلب وقرد من أبيه [2].
(162)
عقيل ومعاوية
قال معاوية لعقيل بن أبي طالب - وكان جيد الجواب حاضره - أنا خير لك من أخيك. فقال عقيل: إن أخي آثر دينه على دنياه وأنت آثرت دنياك على دينك، فأخي خير لنفسه منك، وأنت خير لي.
وقال له يوما: إن فيكم لشبقا يا بني هاشم! فقال: هو منا في الرجال ومنكم في النساء.
وقال له يوما وقد دخل عليه: هذا عقيل عمه أبو لهب: فقال عقيل: هذا معاوية عمته حمالة الحطب، وعمه معاوية أم جميل بنت حرب بن أمية، وكانت امرأة أبي لهب.