responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 237

غضب جلسائه، قال: يا أبا يزيد! فما تقول في؟ قال: دعني من هذا. قال:

لتقولن. قال: أتعرف حمامة؟ قال: ومن حمامة يا أبا يزيد؟ قال: قد أخبرتك، ثم قام فمضى.

فأرسل معاوية إلى النسابة، فدعاه فقال: من حمامة؟ قال ولي الأمان؟

قال: نعم. قال: حمامة جدتك - أم أبي سفيان - كانت بغيا في الجاهلية صاحبة راية! فقال معاوية لجلسائه: قد ساويتكم وزدت عليكم، فلا تغضبوا [1].

(159)
عقيل ومعاوية

دخل عقيل بن أبي طالب على معاوية والناس عنده وهم سكوت، فقال:

تكلمن [ أيها ] الناس! فإنما معاوية رجل منكم فقال معاوية: يا أبا يزيد!

أخبرني عن الحسن بن علي؟ فقال: أصبح قريش وجها وأكرمهم حسبا. قال:

فأبن الزبير؟ قال: لسان قريش وسنانها إن لم يفسد نفسه. قال: فابن عمر؟

قال: ترك الدنيا مقبلة وخلاكم وإياها وأقبل على الآخرة، وهو بعد ابن الفاروق. قال فمروان؟ قال: أوه؟ ذلك رجل لو أدرك أوائل قريش فأخذوا برأيه صلحت دنياهم. قال: ابن عباس؟ قال أخذ من العلم ما شاء.

وسكت معاوية. فقال عقيل: يا معاوية أخبر عنك فإني بك عالم؟ قال:

أقسمت عليك يا [ أ ] با يزيد لما سكت [2]

(160)
عقيل ومعاوية

دخل عقيل على معاوية، فقال له: يا أبا يزيد! أي جداتكم في الجاهلية شر؟


[1] ابن أبي الحديد: ج 2 ص 124 - 125. وفي الغارات: ج 1 ص 64 و 65. والبحار: ج 42 ص 113 عن ابن أبي الحديد وص 112 قريبا عن أمالي الشيخ - (رحمه الله) - وج 8 ط الكمباني ص 522 عن الغارات.

[2] أنساب الأشراف: ج 1 ص 71 - 72.

اسم الکتاب : مواقف الشيعة المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست