اسم الکتاب : منية المريد المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 29
غاية المراد و ... للشهيد الثاني. و أقول: غاية المراد للشهيد
الأول في شرح الإرشاد، و امّا شرح الشهيد الثاني عليه فقد سمّاه روض الجنان في شرح
إرشاد الأذهان»[1].
*** 16- كتب الشيخ المامقاني
(قده) في عداد آثار الشهيد في ترجمته: «... و شرح الدراية، للشهيد الأول، سمّاه:
«الرعاية في شرح الدراية»[2]. و هو سهو
واضح؛ فإنّ «البداية في الدراية» و شرحه كليهما للشهيد الثاني.
17. و نسب المرحوم
المحدث النوريّ (قده) كتاب «الدرّة الباهرة من الأصداف الطاهرة» إلى للشهيد
الثاني[3]. و هو إمّا
خطأ مطبعي أو من سهو القلم؛ فإنّ الكتاب قطعا ليس من الشهيد الثاني و إنّما هو
منسوب إلى الشهيد الأوّل، كما في «بحار الأنوار» (ج 1/ 10، 29- 30) و «الذريعة» (ج
8/ 90). قال العلّامة المجلسي عليه الرحمة: «... و كتاب الدرّة الباهرة من الأصداف
الطاهرة، له [أي للشهيد الأول] قدّس سرّه أيضا كما أظنّ، و الأخير عندي منقولا عن
خطّه رحمه اللّه»[4]؛ «و مؤلّفات
الشهيد مشهورة ... إلّا ... الدرّة الباهرة؛ فإنّه لم يشتهر اشتهار سائر كتبه ...»[5]. و على فرض
أن لا يكون للشهيد الأول فليس للثاني قطعا.
كتاب «مسالك الأفهام»
18- ورد في مقدّمة «شرح
اللمعة» (ج 1/ 177) و بعض الكتب الأخرى، هكذا: «مسالك الأفهام: شرح مزجي لشرائع
الإسلام». و لا حاجة للتدليل على عدم صحة هذا الكلام؛ فواضح لمن ألقى نظرة على
المسالك، كوضوح النار على المنار و الشمس في رابعة النهار، أنّ المسالك ليس شرحا
مزجيا للشرائع، بل هو كالحاشية له و على طريقة قوله ... قوله؛ و ان كان كبيرا
مبسوطا في سبعة أجزاء و طبع في مجلدين كبيرين. و الاسم الصحيح لهذا الكتاب كما
ذكره الشهيد في أوله و صرّح به