responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منية المريد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 28

3- أنّ الصيمري قد كتب كتابا باسم «جواهر الكلمات» و توجد منه نسخ مخطوطة متعدّدة.

4- الظاهر أنّ تسمية «صيغ العقود» للكركي ب «جواهر الكلمات» خطأ؛ فإنّه لم يذكر- في أيّ كتاب من كتب التراجم و لا في إجازات المحقق الكركي و تلاميذه- هذا الكتاب بهذا العنوان، و أنّ وجود هذا الاسم خطأ على نسخة من «صيغ العقود» في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام أوهم صاحب «الرياض» بأن ينسبه إلى الصيمري.

و هنا نقطة اخرى هي أنّ اشتراك المحقق الكركي لقبا مع الشهيد الثاني في اسم «زين الدين» قد يكون له أثر في عروض هذا الخطأ لصاحب «الرياض»، و لعلّه كتب على ظهر النسخة أنّه للشيخ زين الدين، فتوهم صاحب «الرياض» أنّه هو الشهيد الثاني، بينما كان المراد منه المحقق الكركي الملقّب بزين الدين.

كتاب «غاية المراد في شرح نكت الإرشاد»

15- نسب هذا الكتاب في كتاب «شهداء الفضيلة» (/ 139) إلى الشهيد الثاني، في حين أنّه للشهيد الأول قطعا، و اسم شرح «الإرشاد» للشهيد الثاني إنّما هو «روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان». و كأنّ هذا السهو و المسامحة لكاتب «شهداء الفضيلة» قدّس اللّه نفسه الزكية، إنّما نشأ من أنّ العلامة العظيم و الفقيه و المحدّث الجليل المرحوم المولى محمّد باقر المجلسي قدّس اللّه نفسه الزكية، نسب هذا الكتاب إليه‌[1] في مقدّمة كتابه الشريف «بحار الأنوار» ضمن تعداده لآثار الشهيد الثاني، مع أنّه في ذكره لمؤلّفات الشهيد الأول أيضا نسب كتاب «نكت الإرشاد»- الذي هو نفس «غاية المراد»- إلى الشهيد الأول‌[2]. فهو هنا بدل أن يكتب «روض الجنان» كتب «غاية المراد» سهوا، و هذا سهو قلمي كتبي لا علمي، فهو قدّس سرّه، أجلّ و أرفع من أن يقع في مثل هذا الاشتباه.

و كتب صاحب «الرياض» بهذا الشأن يقول:

«و قال الأستاذ الاستناد أيّده اللّه تعالى، في أول «البحار»: ... و كتاب الروضة البهية و كتاب‌


[1]-« بحار الأنوار» ج 1/ 19.

[2]-« بحار الأنوار» ج 1/ 10.

اسم الکتاب : منية المريد المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست