responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 556
السجدة، وهو على غير وضوء، قال يسجد إذا كانت من العزائم [1]. وعن الرجل يخطوا امامه في الصلاة خطوتين، أو ثلاثة، قال نعم لا بأس، وعن الرجل يقرب نعله بيده أو رجله في الصلاة، قال: نعم [2]. عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان، عن الوليد بن صبيح، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: كنت عنده جالسا وعنده حفنة من رطب، فجاءه سائل فاعطاه، ثم جاءه آخر فاعطاه، ثم جاءه آخر فاعطاه، ثم جاءه آخر، فقال يوسع الله عليك، ثم قال ان رجلا لو كان له مال يبلغ ثلاثين الفا أو اربعين الفا، شاء ان لا يبقى منه شئ الا قسمة في حق، فعل، فيبقى لامال له، فيكون من الثلاثة الذين يرد دعاؤهم، قال: قلت له جعلت فداك، ومن هم ؟ قال: رجل رزقه الله مالا فانفقه في غير وجوهه، ثم قال يا رب ارزقني، فيقال له أو لم ارزقك ؟ ورجل دعا على امرأته وهو ظالم لها، فيقال له أو لم اجعل امرها بيدك ؟ ورجل جلس في بيته وترك الطلب، ثم يقول: يا رب ارزقني، فيقول أو لم أجعل لك السبيل إلى الطلب [3] للرزق [4]. قال: وسألته عن اطالة الشعر، فقال: كان اصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله مشعرين يعنى الطم [5]. وقال: أخر رسول الله صلى الله عليه وآله العشاء الاخرة ليلة من الليالي، حتى ذهب من الليل ما شاء الله، فجاء عمر يدق الباب، فقال يا رسول الله نامت النساء، نامت الصبيان، ذهب الليل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال انه ليس لكم ان تؤذوني ولا تأمروني، انما عليكم ان تسمعوا وتطيعوا [6].

[1] الوسائل، الباب 2 من ابواب قرائة القرآن، ح 6.
[2] الوسائل، الباب 30، من ابواب قواطع الصلاة، ح 1.
[3] ل. الى طلب الرزق.
[4] الوسائل، الباب 23 من ابواب الصدقة، ح 1 باختلاف يسير.
[5] الوسائل، الباب 60، من ابواب آداب الحمام، ح 4.
[6] الوسائل، الباب 21، من ابواب المواقيت ذيل، ح 1، عن التهذيب 9.

اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست