responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 555
قال وسألته عن الرجل يصلى في زاوية الحجرة، امرأته أو ابنته تصلى بحذائه في الزاوية الاخرى [1]، قال: لا ينبغي ذلك الا ان يكون بينهما شبر [2]، فان كان بينهما شبر [3] اجزأه [4]. قال وقلت له: ان طريقي إلى المسجد في زقاق يبال فيه، فربما مررت فيه وليس على حذاء فيلصق برجلي من نداوته [5]، فقال اليس تمشى بعد ذلك في ارض يابسة ؟ قلت بلى، قال: فلا بأس، ان الارض تطهر بعضها بعضا، قلت فأطأ على الروث الرطب ؟ قال: لا بأس انا والله ربما وطئت عليه، ثم اصلى ولا اغسله [6]. وعنه عن عبد الكريم عن ابي بصير، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الجنب يحمل الركوة والتور، فيدخل اصبعه فيه، فقال ان كانت يده قذرة فليهريقه، وان كانت لم يصبها قذر، فليغتسل به، هذا مما قال الله جل وعلا: " ما جعل عليكم في الدين من حرج " [7] و [8]. عنه عن عبد الكريم، عن محمد بن ميسر، قال سألت ابا عبد الله عليه السلام، عن الرجل الجنب ينتهى إلى الماء القليل في الطريق، فيريد ان يغتسل منه وليس معه اناء يغرف به، ويداه قذرتان، قال يضع يده فيه فيتوضأ ثم يغتسل [9] هذا مما قال الله عزوجل " ما جعل عليكم في الدين من حرج " وسأل عن الجنب ينتهى إلى الماء القليل في الطريق، فيريد ان يغتسل منه وليس معه اناء، والماء في وهدة، فان هو اغتسل رجع غسله في الماء، كيف يصنع ؟ قال: ينضح بكف بين يديه، وكف خلفه، وكف عن يمينه، وكف عن شماله، ثم يغتسل [10]. وعنه عن على [11] عن الحلبي، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام يقرأ الرجل

[1] في هامش نسخة الاصل: " خطه زواية في الموضعين ".
[2] و
[3] ط. ل. ستر.
[4] الوسائل، الباب 8 من ابواب مكان المصلي ح 3.
[5] ط. نداوته.
[6] الوسائل الباب 32، من ابواب النجاسات، ح 9.
[7] سورة الحج، الآية 78.
[8] الوسائل، الباب 8 من ابواب الماء المطلق، ح 11.
[9] لا يكون قوله " ثم يغتسل " في نسخة ل.
[10] الوسائل، الباب 10، من ابواب الماء المضاف، ح 2.
[11] ل. وعنه، عن الحلبي.

اسم الکتاب : مستطرفات السرائر المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست