responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كفاية الأحكام المؤلف : المحقق السبزواري    الجزء : 1  صفحة : 246

أبي عقيل أنّه الخميس الأوّل من العشر الأوّل، و الأربعاء الأخير من العشر الأوسط، و خميس من العشر الأخير [1] و عن أبي الصلاح: خميس في أوّله و أربعاء في وسطه و خميس في آخره [2].

و يستحبّ قضاء هذه الأيّام لمن أخّرها و لا يتأكّد استحباب قضائها إذا فاتت في السفر. و إذا أخّرها من الصيف و أتى بها في الشتاء كان مؤدّياً للسنّة، و إن عجز يستحبّ له أن يتصدّق عن كلّ يوم بدرهم أو مدّ.

و من الصيام المؤكّدة صوم أيّام البيض، و المشهور في تفسيرها: الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر، و قال ابن أبي عقيل: فأمّا السنّة من الصيام فصوم شعبان، و صيام البيض، و هي ثلاثة أيّام في كلّ شهر متفرّقة، أربعاءٌ بين الخميسين، الخميس الأوّل من العشر الأوّل، و الأربعاء الأخير من العشر الأوسط، و خميس من العشر الأخير [3].

و ذكر الصدوق في كتاب علل الشرائع كلاماً يدلّ على أنّ صوم الأيّام الثلاثة المذكورة منسوخ بصوم الخميس و الأربعاء [4]. و في بعض الروايات إشعار بذلك [5].

و من الصيام المؤكّدة صوم يوم الغدير و هو الثامن عشر من ذي الحجّة، و المباهلة و هو الرابع و العشرون من ذي الحجّة أو الخامس و العشرون منه، و مولد النبيّ (صلّى اللّٰه عليه و آله) و هو السابع عشر من ربيع الأوّل على المشهور بين الأصحاب، و قال الكليني: إنّه الثاني عشر منه [6]. و هو الّذي صحّحه الجمهور و مال إليه الشهيد الثاني في حواشي القواعد [7]. و بعض الأخبار يدلّ على الأوّل [8]. و مبعث النبيّ (صلّى اللّٰه عليه و آله) و هو السابع و العشرون من رجب، و دحو الأرض و هو الخامس و العشرون من ذي القعدة.


[1] حكاه عنه في المختلف 3: 510.

[2] الكافي في الفقه: 189.

[3] حكاه عنه في المختلف 3: 512.

[4] علل الشرائع: 380.

[5] الوسائل 7: 319 الباب 12 من أبواب الصوم المندوب.

[6] الكافي 1: 439.

[7] فوائد القواعد: 316.

[8] الوسائل 7: 335 الباب 19 من أبواب الصوم المندوب.

اسم الکتاب : كفاية الأحكام المؤلف : المحقق السبزواري    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست