responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 73

صحة هذا الحال قوله تعالى‌ يَتْلُوهُ‌ و هو أول ذكر تبعه على تصديق الرسالة فكان تاليا له ع و هو أخوه يوم المؤاخاة و الأخ كالتالي لأخيه و هو بمنزلة هارون من موسى ع كان هارون تاليا لموسى و هو يتلوه بعد وفاته في حفظ شريعته و إظهار آياته و إسرار مهماته و عند ما يتلوه في مقام خلافته على أمته و أما كونه منه فإن الروايات متظاهرات ذكرنا بعضها في الطرائف‌

قال ص‌ علي مني و أنا منه‌

و أنهما من نور واحد و يوم سورة براءة أن الله تعالى أوحى إليه لا يؤديها عنك إلا أنت أو رجل منك و رويناه عن أحمد بن حنبل و غيره و روى ابن المغازلي في تفسير قوله تعالى- أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ‌ قال رسول الله ص على بينة من ربه و علي الشاهد-

و رويناه أيضا عن المتخدم بالمنتصرية أبي النجار بإسناده إلى ابن مردويه بإسناده إلى النبي ص في الحديث الثالث و العشرين من خطي‌ أن الشاهد منه علي‌

و روى جدي أبو جعفر الطوسي في وجوه تفسيرها أن الشاهد منه في الرواية عن محمد بن علي بن الحسين و عن الرماني هو علي بن أبي طالب و ذكر الطبري بإسناده عن جابر مسندا. أقول و من وقف على ما نقله أهل الصدق هو علي بن أبي طالب ما زال شاهدا لمحمد فعلا و قولا من البداية إلى النهاية و لم يختلف آخره إلى آخر الغاية و قد روى محمد بن العباس بن مروان في كتابه من ستة و ستين طريقا بأسانيدها أن المقصود بقوله جل جلاله‌ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ‌ هو علي بن أبي طالب ع‌

(فصل)

فيما نذكره من الوجهة الأولى من القائمة السادسة من الجزء الثاني من الكراس الثامن من أصل المجلد الثاني من كتاب التبيان قوله جل جلاله‌ وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا فقال جدي أبو جعفر الطوسي أمر الله جل جلاله نبيه ص بالصبر على المؤمنين الذين يدعون الله بالغداة و العشي و الصبر على ثلاثة أقسام صبر واجب مفروض و هو

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست