اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 57
ينتموا إليه فقال لهم أي إنسان منكم يكون له خروف واحد فيسقط
في حفرة السبت و لا يمسكه أ ليس بالحري أن يكون الإنسان أفضل من الخروف فأذن لهم
فعل الخيرات في السبوت حينئذ قال للإنسان امدد يدك فمدها فصحت مثل الأخرى
فصل [في إمساك يحيى و
قتله]
فيما نذكره من حديث قتل
يحيى بن زكريا من الوجهة الثانية من ثاني قائمة من ثاني كراس قائمة من الكراس
الثالث بلفظه و كان هيردوس قد أمسك يحيى و ربطه و جعله في السجن من أجل هيروديا
امرأة أخيه فيلفس لأن يحيى كان يقول له ما تحل أن تكون لك و كان يريد قتله و خاف
من الجمع لأنه كان عدوهم و كان ميلاد لهيردوس فوقفت ابنة هيروديا في الوسط فأعجبته
فلهذا أقسم و قال إنني أعطيها ما تطلبه و إنها تلقنت من أمها فأتوا برأس يحيى
العمداني في طبق فحزن الملك من أجل اليمين و أمر أن يأخذ رأس يحيى في السجن و
جاءوا بالرأس في الطبق و دفعه للصبية و أعطتها لأمها و ساروا تلاميذه و أخذوا جسده
فدفنوه و أخبروا عيسى ع فلما سمع مضى من هناك في سفينة إلى البرية متفردا
فصل [في البشارة بمحمد
ص]
فيما نذكره من البشارة
بمحمد ص من القائمة السابعة بعد ما ذكرناه بلفظه- و سألوا تلاميذه قالوا لما ذا
تقولون لكنه إليا. يقول علي بن موسى بن طاوس و هذا ظاهر البشارة بالنبي محمد ص و
ربما قالت النصارى إنه يحيى و من المعلوم أن يحيى ما كان له من الوصف أنه عرفهم كل
شيء و لا عرفنا فيما وقفنا عليه أنه أخبر بما كان قبله من الحوادث و لا بما يكون
بعده و ما كان مشغولا بغير الزهد و ما يتعلق به و إنما نبينا محمد ص أخبر بما كان
قبله و بما يكون بعده و ظهر في شريعته من العلوم ما لم يبلغ إليه نبي قبله أبدا و
ما هذه صفة يحيى و هي صفة محمد ص
فصل [في ما يحتمل
البشارة بمحمد ص]
فيما نذكره بما يحتمل
البشارة بالنبي ص من القائمة الثالثة بعد الثلاثين بلفظ ما قيل في النبي ص القائل
قولا لابنه صهيون هامليكيك يأتيك متواضعا راكبا على أتان أو جحش.
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 57