responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 56

عنك فإنه خير لك أن تهلك أحد أعضائك من أن يذهب كل جسدك في نار جهنم‌

فصل‌

فيما نذكره من الوجهة الثانية من القائمة التاسعة من الكراس الأول من كلام عيسى باللفظ أقول لكم لا تهتموا لأنفسكم ما ذا تأكلون و لا ما ذا تشربون و لا لأجسادكم ما تلبس أ ليس النفس أفضل من المأكل و الجسد أفضل من اللباس انظروا إلى طيور السماء التي لا تزرع و لا تحصد و لا تحزن في الهواء و ربكم السماوي يقوتها أ ليس أنتم أفضل منهم من منكم يهتم فيقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدا فلم تهتمون باللباس اعتبروا بزهر الحقل كيف ينمو و لا يتعب و لا يعمل و من أول وجهة القائمة العاشرة و لا تهتموا لغد فإن غدا يهتم لشأنه فيكفي كل يوم شره و لا تذنبوا أبدا لأنه كما تدينوا تدانوا و بالكيل الذي تكيلون يكال لكم و من هذه القائمة أي إنسان منكم يسأله ابنه خمرا فيعطيه جمرا و يسأله شملة فيعطيه حية فإذا كنتم أنتم الأشرار تعرفون تعطون العطايا الصالحة لأبنائكم فكان الأحرى بربكم أن يعطي الخيرات لمن يسأله‌

فصل [في عيسى و تلاميذه في السفينة]

فيما نذكره من الوجهة الثانية من القائمة الثانية من الكراس الثاني من الإنجيل الأول باللفظ- و قال له آخر من تلاميذه ائذن لي أولا يا سيدي أن أمضي قادرا فقال له عيسى دع الموتى يدفنون موتاهم و اتبعني من هذه الجهة و عند صعوده ع إلى السفينة و معه تلاميذه إذا اضطراب عظيم في البحر حتى كادت السفينة تتغطى بالأمواج و كان هو كالنائم فتقدموا إليه تلاميذه و أيقظوه و قالوا يا سيدنا نجنا لكي لا نهلك فقال لهم يا قليلي الإيمان ما أخوفكم فعند ذلك قام و انتهر الرياح فصار هدوءا عظيما فتعجب الناس من ذلك و قالوا كيف هذا فإن الرياح و البحر تسمعان منه‌

فصل [في الشقاء في السبوت‌]

فيما نذكره من الوجهة الثانية من القائمة الثامنة من الكراس الثاني عن عيسى ع باللفظ- و انتقل من هناك و دخل إلى مجمعهم و إذا برجل هناك يده يابسة فسألوه و هم يقولون هل يحل أن يشفي في السبوت لكي‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست