responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 210

لفظه فنظرت الحبشية إلى النجاشي و هو يبكي ثم قال النجاشي اللهم إني ولي اليوم لأولياء إبراهيم صدقوا المسيح‌ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ‌ يعني اتبعوا دينه- وَ هذَا النَّبِيُ‌ يعني محمدا ص و الذين معه- وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ‌ بالنصر و الحجة قوموا يا معشر القسيسين و الرهبان فلا تؤذوهم اليوم و لا تكلموهم بعد مجلسي هذا فمن كلمه منكم فعليه عشرة دنانير و أقر النجاشي بالإسلام و بعث إلى النبي بإقراره بالإسلام و ارتحل من القسيسين و الرهبان اثنان و ثلاثون رجلا حتى قدموا على رسول الله فوافوه فكان عنده ثمانية رهط من رهبان أهل الشام و كانوا أربعون رجلا ثم ذكر الكلبي إسلامهم و اعترافهم بمحمد

فصل [في حديث أبي بن أبي خلف مع النبي‌]

فيما نذكره من الجزء الثاني عشر من تفسير الكلبي من الوجهة الثانية من القائمة السابعة من أول كراس منه بمعناه ذاكرا لفظه-

إن أبي بن خلف تبع رسول الله ص لما رجع من أحد و قال لا نجوت إن نجوت فقال القوم يا رسول الله أ لا يعطف عليه رجل منا فقال دعوه حتى إذا دنا منه تناول رسول الله الحربة من الحرث بن الصمة ثم استقبله ثم انتقض بها انتقاضة تطايريا و استقبله فطعنه في عنقه فخدشه خدشة غير كبيرة و فر بفرسه فرارا و احتضن الدم في عنقه و قد كان قبل ذلك يلقى رسول الله بمكة و يقول إن عندي لعودا أعلفه كل يوم أقتلك عليه فقال رسول الله بل أنا أقتلك إن شاء الله فلما خدشه رسول الله يوم أحد في عنقه رجع إلى قريش فجعل يقول قتلني محمد ص بمشقص لما قال رسول الله أنا أقتلك إن شاء الله فقالت له قريش حين رجع إليهم و به الطعنة في رقبته و هو يقول قتلني محمد فقالوا ما بك من بأس قال بلى و الله لقد قال لي أنا أقتلك و الله لو بصق علي بعد تلك المقالة لقتلني فمات قبل أن يصل إلى مكة بالطريق‌

هذا لفظ الكلبي إلا شاذا من تكراره‌

فيما نذكره من الجزء الثالث عشر من تفسير الكلبي من الوجهة الأولة من القائمة الثانية منه بلفظه-

حدثنا يوسف بن بلال عن محمد عن‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست