responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 211

الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس‌ في قوله تعالى‌ كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ‌ قال لما أنزل الله‌ كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ‌ قالت الملائكة هلك أهل الأرض فلما نزل‌ كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ‌ أيقنت الملائكة بالهلاك معهم ثم قال‌ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ‌ يعني جزاء أعمالكم في الدنيا- فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ بعمله الصالح- فَقَدْ فازَ يعني نجا من النار و سعد في الجنة

فيما نذكره من الجزء الرابع عشر من تفسير الكلبي أوله من الوجهة الأولة من القائمة الثالثة منه و نختصر لفظه من تفسير قوله تعالى- إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ قال لما جعل مطعم بن عدي بن نوفل لغلامه وحشي إن هو قتل حمزة أن يعتقه فلما قتله و قدموا أمله فلم يعتقه فبعث وحشي جماعة إلى النبي ص أنه ما يمنعنا من دينك إلا أننا سمعناك تقرأ في كتابك أن من يدعو مع الله إلها آخر و يقتل النفس و يزني‌ يَلْقَ أَثاماً و يخلد في العذاب و نحن قد فعلنا هذا كله فبعث إليهم بقوله تعالى- إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فقالوا نخاف لا نعمل صالحا فبعث إليهم‌ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ فقالوا نخاف ألا ندخل في المشية فبعث إليهم‌ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً فجاءوا و أسلموا فقال النبي لوحشي قاتل حمزة غيب وجهك عني فإنني لا أستطيع النظر إليك فحلق فمات في الخمر هكذا ذكر الكلبي‌

فيما نذكره من الجزء الخامس عشر-

من تفسير الكلبي من الوجهة الأولة من القائمة الثانية منه بلفظه محمد عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس‌ في قوله‌ وَ مَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌ يقول في طاعة الله- يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَ سَعَةً يقول في التحويل من الأرض إلى الأرض و السعة في الأرض قال فلما نزلت هذه الآية سمعها رجل من بني ليث هو شيخ كبير يقال له جندع بن ضمرة فقال و الله ما أنا ممن استثنى الله و إني لأجد حيلة و الله لا أبيت الليلة بمكة فخرجوا يحملونه على سرير حتى أتوا به التنعيم‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست